المقولة المناسبة الآن هي ” قل لي ماذا شربت أقل لك أين كنت “.

بتاريخ نوفمبر 13, 2010 بواسطة ADMIN

دليلك فوق رأسك !!
يسافر معظم الناس من مشارق الأرض إلى مغاربها، حاملين معهم الصور

الفوتوغرافية الدالة على رحلاتهم، أما الآن فلا حاجة لأي دليل على مكان زيارتهم.



لأنهم سيحملون معهم دليلاً آخر ومن نوع آخر، دليلاً من ابداع الخالق، فلكل مكان بصمته الخاصة، ولا مناص من أن تدخل في أجسادهم ودون اذن منهم.
وأين يحملوها؟ … في أعلى قمة رؤوسهم … وبالتحديد داخل مسارات شعرهم … نعم في شعرهم.




كيف؟ … سأقول لك كيف … للماء الذي تشربه في أي مكان بصمة كيميائية طبيعية ذات صلة بالموقع الجغراف.




وهذا بدوره يترك بصمة كيميائية في شعرك، ومن الممكن استخدام هذه البصمة لتتبع الرحلات الخاصة بك على مر الزمان، فطوال حياتك والبصمات تتراكم فوق رأسك وأنت لا تدري.

هل تقول بأنك ستمتنع عن شرب الماء إلا في بيتك، حسناً … أقول لك أيضاً لا مفر، فجميع السوائل تحمل بصمة المكان المأخوذ منها، حتى كافة المشروبات بأنواعها.




لقد قام العلماء بتحليل أنماط النظائر المشعة في المياه المعبأة في زجاجات الصودا في 33 مدينة، وقد تم تحليل عينات المياه في جامعة ولاية يوتا ” Utah “ في مدينة سولت لايك ” Salt Lake “ في قسم البحوث البيئية، وبتاريخ ” 30-6-2010 ” صدر تقرير بذلك، بعد أن جمعوا عينات المياه من عدة مدن في أميركا في مطلع عام 2008.



ووجدوا أن الأنماط في المشروبات المتطابقة عموماً تلك المعروفة بالفعل لمياه الحنفية، فمن عادة المصانع استخدام المياه المحلية في انتاج المشروبات، وأشاروا الى أن نمط النظائر في المشروبات يختلف من مدينة الى أخرى.
وأوضحت ليزلي شيسون “ Lesley A. Chesson ” أن الجسم يزيل ذرات الاكسجين والهيدروجين من الماء ” H2O “ ويدمجهم مع البروتين “بما في ذلك البروتين الموجود في الشعر”، ونسب هذه النظائر تختلف بطريقة تمكننا من التنبؤ بالناحية الجغرافية، وعلى سبيل المثال :- ارتفاع قيم النظائر تدل على خطوط العرض المنخفضة أو المناطق السياحية.




هذا الاكتشاف قد يساعد في تتبع منشأ المشروبات وبالتالي في مساعدة المحققين الجنائيين على تحديد المشتبهين في ارتكاب الجرائم من خلال تحليل مسارات الشعر لديهم.



فالمقولة المناسبة الآن هي ” قل لي ماذا شربت أقل لك أين كنت “.




Bookmark and Share

مشاهدات اليوم